الأربعاء، ٣٠ يونيو ٢٠١٠

...آخر الزمان




اختفت عائلتي...
و اختفي كل شئ...
اختفت ذكرياتي...
و نوافذ البيت...
اختفت طموحاتي...
و البوابة الحديدية...
و المصابيح تعمل...
لسوف تحترق يوما...
و صوت ذو صدي...
يملأ الأركان...
يقول تعليمات...
قد فات أوانها...
حينها أنزوي...
في ركن من الأركان...
أبكي بحرقة و ندم...
ولا أعرف علام أندم...
أري أناسا ماتوا من سنين...
أستجدي عطفهم...
فلتأخذوني معكم...
إلي الجنة أو جهنم...
و حين يأتي الموت...
أنتحب هلعا...
و أقول اذهب...
المصابيح تعمل...
لم يأت وقتك...
فيقول ستنطفئ...
صدقا ستنطفئ...
و حينها ستتمني...
لو قبضت روحك من دهور...
أنتحب هلعا...
أنتحب هلعا...
و أقول أين الجميع...
فيرد صوت من بعيد...
هيهات هيهات...
إنقضي الدهر و أنت غارق في الملذات...
حينها كان الظلام السرمدي أحب أمنياتي...
وددت لو تنطفئ المصابيح و يهدأ كل شئ...
و أتلاشي من الوجود و أصبح لا شئ...
قمت من مرقدي...
و دست بقدمي علي العظام...
و علمت أنني الأخير...
و أن هذا هو الفجر الأخير...
فلقد سمعت صفحاتي تطوي...
و معها السموات و الآرض...
و حينها ظهرت البوابة و النوافذ...
و قال الصوت فلتخرج...
لتلقي مصيرك...
و في لحظاتي الأخيرة لم يتركني...
و خرج من حمام بيتي قائلا في زهو...
أنا مارج من نار...
أنت صلصال كالفخار...

الاثنين، ٢١ يونيو ٢٠١٠

...كما تدين تدان

ربما لم أكن صريحا كفاية معكم...
أو ربما لم أرد تشويه صورتي بشكل ما ، و ربما لم يتاح لي ذكر ذلك في سياق الأحداث...
و علي كل حال ، تعددت الأسباب و الحكمة واحدة ، فإن المواجهة المباشرة تزودنا بخبرة تنقش نقشا علي الأنفس و تترك أثرا واضحا...
ربما تذكرون الموقف الأسود الذي حدث لي في مكتبة مبارك ، و الذي هو - للأسف - حدث فعليا لي ، فإن ماحدث بعد صعودي كان كالعادة محاولتي الفاشلة في إستخدام أجهزة قاعدة بيانات المكتبة بدلا من البحث عن الكتب يدويا في الأرفف...
وقفت بجانبي فتاتان يستأذناني في شئ ما فقلت لهما (لحظة واحدة) دون أنظر لهما حتي إعتقادا مني بأنهما تريدان استخدام الجهاز...
لكنهما رحلتا دون كلمة زيادة و كانهما نفرتا من طريقتي ف الكلام ، ادركت حينها قلة ذوقي و انهما كانتا تريدان شيئا آخر...
و مازاد الأمر سؤا هو جلوسي علي مقعد قريب منهما دون أن ألحظ ذلك ، هكذا صارت فكرة التركيز في القراءة ضربا من الخيال...
إن شلوطا مثل الذي اخذته عند مغادرتي المكتبة بعد فشلي في تجديد الإشتراك ليؤكد بداخلي أنه بلا شك...
كما تدين تدان...

الثلاثاء، ٨ يونيو ٢٠١٠

باليرينا...

بأنغام راقصة الباليه تدور...
بقدم واحدة و تبدأ في النفور...
من قلب طفل لا يهدأ ولا يثور...
ذو وجه ثلجي و عينان كالنسور...
فيا ليت ورد أو عطر من العطور...
و ياليت شمس أو زوج من الطيور...
و يا ليت شمعة أو قبس من النور...
و لا رسائل ولا رسول...
و من أين للصمت أن يأتي بالحبور...
و من أين يأتي إلا ببرد من فصول...
و أين الأطفال تنقذها من يد...
صارت إلي الأموات أقرب من عصور...
و كيف بالملائكة أن تهبط...
علي فراش طفل أجدر بالقبور...


فلا لون ولا حياة...
ولا الدمع يأتي من ثبات...
و لا دقات قلب أو ساعات ...
ولا الحلم يأتي في سبات...
ولا صراخ ولا ألم...
ولا حبور ولا نغم...
ولا أشعار بالقلم...
و ما الأحبار إلا بالدم...
و ما الأماني إلا من عدم...
ولا خطوات أقدام...
ولا أهات أحزان...


و يوم يسأل الطفل نفسه...
لماذا يضرب الرعد ناووسي...
و لماذا تحجم الكوابيس عن كابوسي...
و لماذا ذعرت الهلاوس من قاموسي...
فسعادة الموت لا تزول...
فلتدفنوا جسدي بالقمر...
ولا تنسوا الراقصة بداخل الناووس...
فإنها تثير شغفي بصدد شئ ما...
و إني لأنتظر أن تزل قدماها و تسقط...
------------------------------
صباح الخير...
من باب الرخامة علي حد(خالف تعرف يعني) و التجربة و النكد في ذات الوقت...
قررت أعمل بوست شفتشي كده علي سبيل التجربة مع وعد بعدم التكرار لإني
جالي صداع بعد كتابته خصوصا إن الوزن و القافية بعافية شوية ، و خلينا
نتفق قبل أي شئ...
محدش يسألني إيه اللي انا كاتبه ده...
أول أمر بالحذف همسح البوست فورا و أنسوا الموضوع ، أول تعليق بالمدح و الكلام الحمصي ده هعمل تصنيف شفتشي جديد و استهبل فيها كل أسبوع من ده...

الأربعاء، ٢ يونيو ٢٠١٠

...المصدر الرئيسي لعدوي التنازلات

لا أعلم ما هي فكرة الناس عن الانبساطية ولا أريد أن أعلم...
ببساطة صار الأمر يدعوا للتقزز...
فالشخصية الانبساطية كما يعرفها العلم هي الشخصية المرحة الكثيرة التعامل
مع الناس و التي تجيد أساليب الاتصال الاجتماعي ، بالتالي تعريف الشخصية
الانبساطية يحوي مفاهيم يختلف تأويلها من مجتمع لآخر و من ثقافة لأخري...
و حاليا فإن مفهوم الشخصية الانبساطية في ثقافتنا كمصريين (الشخصية
المتقنة لفنون النصب و التحوير و التحايل و المجاملة و التقرب من أجل
المصلحة الشخصية ، يندرج كل هذا تحت قائمة فنون النفاق)...
فالحقيقة أن النفاق ما هو الا نوع آخر من النصب علي المشاعر ، يمكن
تسميته بالنفاق الاجتماعي شاملا المجاملات اللزجة الزائفة...
إن المشكلة تكمن في الارتباط الشرطي المتكون لدي بين المجاملات و بين
النفاق...الأمر ليس بيدي ، فقد صرت لا أطيق مجاملة من أحد إلا و شعرت
بعدم صدقها ، فهي مشكلة نفسية قبل أي شئ...
أيضا من أين يحق للأخرين تصنيفي كشخصية منطوية بدون إعادة النظر في
الحقائق المعروفة...الحقائق التي انطبعت في أذهاننا عن أن المصري مهما
بدر منه فهو (ابن بلدي و أحسن من بلاد تانية كتير)...
هل ابن بلدي يستغلني ؟
هل ابن بلدي يعرفني لأجل مصلحته الشخصية فقط ؟
هل ابن بلدي يجازف بدينه من أجل المال؟
هل ابن بلدي مقتول ضميره ؟ و منذ متي و ما السبب ؟
----------------
توجد نظرية في علم نفس التعلم تؤكد علي أن الدوافع و الممارسة و النضج
هما الشروط الأساسية لحدوث التعلم...
و تأخذ الممارسة صورا من أبرزها التكرار و التعزيز...حيث أن التكرار ليس
شرطا كافيا لتعلم مهارة ما دون وجود معززات لتحسن الأداء و أكتماله...
---------------
لم يضع العلم في حساباته أن تكون المهارة المتعلمة هي ظاهرة اجتماعية
سلبية تنطوي بداخلها كوارث ، و أكبر كوارثها هي تأقلم المؤثر و المتأثر
بالظاهرة معها...
فالإنسان دائم التعلم لا يختلف عن الطفل سوي في ماهية البيانات الواردة
إليه...فحينما يري الموظف المستجد هذا و هذا يرتشي و هذا ينهي أموره
سريعا عن طريق شبكة علاقاته المتكونة من المجاملات و ما شابه ، يقوم لا
إراديا بتطبيق عملية التقليد التي يطبقها الطفل الصغير تجاه أفعال الكبار
و المحيطون به ، خاصة و أن الموظف المسكين محاط بالتعزيزات التي تجعله
يكرر فعلته مرة بعد مرة...و لن يكون الأمر صعبا ، فالنفس أمارة بالسوء
بطبيعتها و تمثل أكبر مصدر للتعزيزات ناهيك عن البيئة المحيطة به و التي
قد تجبره علي فعل مالا قد يخطر بباله يوما...
و المصيبة التي واقع بها هي أنني لم أتقألم بعد ، بعد كل هذه السنين من
التنشئة داخل مجتمع قائم علي كل ما سبق ذكره مازلت لم أتأقلم ولا أدري
السبب...حاولت كثيرا أن أصبح واحدا من الشخصيات الافتراضية المحيطة و أن
أكتسب نفس الصفات حتي لا أشعر بالشذوذ مهما كان الثمن ، لا فائدة...
فكرت أن السبب يكمن في ايماني الدائم بأن المجتمع يسير عكس المنطق و
المفروض...و هذا الشئ الوحيد الذي لم أستطع تغييره ، أن تمارس الخطأ و
أنت تعرف أنه خطأ...هذا أصعب ما يكون بالرغم من أننا نفعل ذلك في مواقف
كثيرة و لكن ليس بهذا التركيز و الإفراط الذي تمارسه الشخصية
الافتراضية...
فالرأي الذي أراه أنه بالرغم من كل شئ فإن الشخصية الإفتراضية في أصلها
ليست انبساطية...إنها تفعل كل ما يتاح لها من أجل مصلحتها الخاصة و من
أجل إشباع حاجاتها و رغباتها ، فكيف لها أن تكون شخصية انبساطية متفاعلة
مع المجتمع بينما يكمن هدفها الأساسي في امتصاص الفرص لمصلحتها
الفردية...
لذا أقولها و بإيمان تام...
لست شخصية انطوائية أو منعزلة أو متكبرة...أنا شخصية بحثت عن العناصر
الصالحة لتجدها بنسب متفاوتة في قلائل ، هكذا يمثل هؤلاء القلائل أقرب
الناس لي...
هم الفئة التي استطاعت تفهم الكلمات الصريحة الناقدة...
الفئة التي تنظر لك نظرة جدية ولا تهوي استغلالك ولا تعاملك الا لذاتك...
في النهاية لست الا بشرا يخطئ كالجميع و ليس الكلام معمما و لكنه يعبر عن
وجهة نظر تمثلها خبرتي في التعامل مع بعضهم...فإذا كنت متسامحا الي هذا
الحد مع (ابن بلدك) مهما فعل فهذه مشكلتك...
لكنني لست متسامحا إلي هذا الحد...

الثلاثاء، ١ يونيو ٢٠١٠

...قبل ما تلاقيهم في قفاك




دى لينكات تقدرو تبعتنو عليها الفديوهات من مدونه 
جبه التهيس الشعبيه

inquiries@un.org; mail@icj-cij.org; aiunny@amnesty.org; uaigv@amnesty.org; info@luanda.mfa.gov.il; consular2@buenosaires.mfa.gov.il; cisramdz@satlink.com; info@canberra.mfa.gov.il; consular@vienna.mfa.gov.il; info@baku.mfa.gov.il; INFO@MINSK.MFA.GOV.IL; info@brussels.mfa.gov.il; info@brasilia.mfa.gov.il; info@sofia.mfa.gov.il; info@ottawa.mfa.gov.il; Consular@montreal.mfa.gov.il; Toronto@israel.org; mashav1@shanghai.mfa.gov.il; consul-sec@beijing.mfa.gov.il; info@copenhagen.mfa.gov.il; INFO@CAIRO.MFA.GOV.IL; INFO@ALEXANDRIA.MFA.GOV.IL; info@helsinki.mfa.gov.il; INFO@BERLIN.MFA.GOV.IL; info@dublin.mfa.gov.il; info@tokyo.mfa.gov.il; info@amman.mfa.gov.il; israel@oslo.mfa.gov.il; israelemb@lisboa.mfa.gov.il; info@moscow.mfa.gov.il; info@madrid.mfa.gov.il; info@stockholm.mfa.gov.il; mission-israel@geneva.mfa.gov.il; public3@london.mfa.gov.il; info@israelemb.org; information@atlanta.mfa.gov.il; INFOVAT@HOLYSEE.MFA.GOV.IL; publishing@echr.coe.int





inquiries@un.org
mail@icj-cij.org
aiunny@amnesty.org
uaigv@amnesty.org
info@luanda.mfa.gov.il
consular2@buenosaires.mfa.gov.il
cisramdz@satlink.com
info@canberra.mfa.gov.il
consular@vienna.mfa.gov.il
info@baku.mfa.gov.il
INFO@MINSK.MFA.GOV.IL
info@brussels.mfa.gov.il
info@brasilia.mfa.gov.il
info@sofia.mfa.gov.il
info@ottawa.mfa.gov.il
Consular@montreal.mfa.gov.il
Toronto@israel.org
mashav1@shanghai.mfa.gov.il
consul-sec@beijing.mfa.gov.il
info@copenhagen.mfa.gov.il
INFO@CAIRO.MFA.GOV.IL
INFO@ALEXANDRIA.MFA.GOV.IL
info@helsinki.mfa.gov.il
INFO@BERLIN.MFA.GOV.IL
info@dublin.mfa.gov.il
info@tokyo.mfa.gov.il
info@amman.mfa.gov.il
israel@oslo.mfa.gov.il
israelemb@lisboa.mfa.gov.il
info@moscow.mfa.gov.il
info@madrid.mfa.gov.il
info@stockholm.mfa.gov.il
mission-israel@geneva.mfa.gov.il
public3@london.mfa.gov.il
info@israelemb.org
information@atlanta.mfa.gov.il
INFO-VAT@HOLYSEE.MFA.GOV.IL
publishing@echr.coe.int


ستيته ست الستات  حاطه لينك لنواره نجم لازم الكل يدخل ويبعت ماحدش يستنى حكومات تعمل حاجه فرصه نفرج الكون بقى الشعوب اغلبها بره ماتعرفش عنا حاجه
(نقلا عن مدونة قلب القطة)
Share |