السبت، ٢٣ فبراير ٢٠١٣

عن الصدف التي لم تكن كذلك...



بص انت جايز متفتكرنيش غير علي اني واحد من زباين المطحن الدائمين ، بس الحقيقة ان الوالد كان سبب من اسباب اني بقيت الانسان اللي انا عليه دلوقت ، يمكن بدون حتي ما يشعر بذلك...
زمان ، أيام ما كانت "مكتبة عادل" موجودة مكان المطحن ، كان اخويا دايما بيشتري منها قصص ما وراء الطبيعة و رجل المستحيل ، و طبعاً انا كنت باخدهم منه و اقراه ، بس في الغالب كان انجذابي الاكبر لما وراء الطبيعة...
الوالد يعتبر هو اول حد كان سبب في اني اقرا و اعرف مين هو احمد خالد توفيق ، انا من صغري كنت بحاول اكتب لكن الكتابة الحقيقية مبدأتش غير وانا عندي 19 سنة تقريباً ، و ساعتها برضك الوالد مسابنيش ، زي ما يكون مصر يساعدني ف كل مراحل حياتي ولو حتي بفناجين القهوة اللي مبستغناش عنها وانا بكتب...
انا دلوقت بفضل ربنا ثم بفضل حاجات كتير أولها والدك نشرت اول رواية ليا تحت عنوان "باسيكاليا" ، و الحمد لله لاقت استحسان معقول كبداية و لازم بجد تيجي حفل التوقيع يوم التلات عشان اديلك نسخة و تقولي فيها رأيك و تقولي رأي الاستاذ عادل ، بجد هكون مبسوووط جداً...
الخلاصة اني عايز اقولك ان في ناس بيأثروا تأثير جذري ف حياتنا لمجرد بس انهم بيعملوا الحاجة اللي بيحبوها ، و المكتبة و المطحن بان فيهم الحب ده اوي ، بان فيهم الشغف بالحاجة اللي بتتعمل...
انت طبعاً بتسأل انا جبت اكونتك ازاي ، الموضوع بجد اغرب مما تتصور ، انا بقالي تقريبا اسبوعين متردد اجيبلك نسخة ليك او لأخوك في المطحن لإني في الغالب مكنتش هعرف اقول كل الكلام ده فيس تو فيس ، انا في الكتابة شئ و في الواقع شئ تاني خالص ، لكن الصدفة شاءت اني اكون اتعرفت من يومين علي الاستاذة مروة اللي لاقيتها مشيرة خبر عنك علي موقع المصري اليوم ، ساعتها بس الخبر ده فسرلي حاجات كتير عن الرسومات الجميلة اللي كنت بشوفها ف المطحن ، و دي من ضمن الحاجات اللي حبيتها ف المطحن بجد...
انا عايزك بس تقول للأستاذ عادل حاجة واحدة : حبك لشغلك غير حاجات كتير اوي في الكون يمكن اكبر مما تتصور... :)

3 التعليقات:

فافى يقول...

مبروك يا حسنى وعقبال الكتاب رقم 100 :)
انت تستاهل كل خير بس انا عايزه النسخه بتاعتى

Heba El Saeid Mohammed يقول...

الرسالة الموعودة :)

Heba El Saeid Mohammed يقول...

الرسالة الموعودة :)

Share |