الجمعة، ١٩ أكتوبر ٢٠١٢

إرتقاء...



لأول مرة مش عارف اعبر...
عايز احس بروحي و مش عارف...
عايز ابطل افكر ، و ابدأ احس ، و مش عارف...
و مش عارف ليه انا مش عارف...
فاكرة ميكانزمات الدفاع ؟
اهو انا بقا اكتشفت ان عندي ميكانزمات خاصة بيا لوحدي...
بقيت لما اقفش نفسي وانا بحس ، بعدها بفترة احس بتفاهة اني احس...
و اعاقب نفسي بالتفكير في كل مشاكل العالم دفعة واحدة...
و أقول لنفسي احساس ايه ده اللي ف عالم عديم الإحساس أساساً...
دانا حتي لو حسيت وسط كل المشاكل دي ، أبقا عديم الإحساس...
كلها كام شهر و هلبس جيش إن شاء الله...
مظنش اني وقتها هحتاج ميكانزمات...
عشان غصب عني لازم هلغي الإحساس...
في فيلم شفته قبل كده اسمه إكوالايبريم...
عن مدينة اسمها ليبيريا...
بيعتبروا الإحساس فيها جريمة عقوبتها الحرق و انت حي...
كان نفسي أوي اكون عايش في المدينة دي...
كل اللي شافوا الفيلم تعاطفوا مع الكاهن لما ابتدا يحس...
تعاطفوا معاه لما قاوم النظام...
و قرر ان من حق الشعب انه يحس...
يمكن انا الوحيد اللي لعنته ف سري علي غباءه...
و كرهت نهاية الفيلم...
النهاية اللي مفروض انها سعيدة...
المشكلة اني من شوية شُفت نفس الفيلم...
و بدأت احس ان النهاية دي فعلاً سعيدة...
حبيت اسجل الحالة دي عشان مش بتتكرر كتير...
و عشان عارف ان اول ما نور الشمس يطلع...
هرجع احس بتفاهة كل الكلام ده من تاني...
و اكره بطل الفيلم من تاني...
و اكره النهاية اللي كانت سعيدة من تاني...
Share |