يتحرك في نشاط غريب ، يهز رقبته
بلا انقطاع ، يحمل في يده مفكرة صغيرة مفتوحة علي صفحة واحدة ، و الجميع ينظر إليه
بشفقة ممزوجة بالتعجب...
كان يتوقف أمام كل شخص في المكان لبضع ثوان فقط ، فإن لم يجد منه استجابة يرحل في صمت...
فقط حين جاء دوري استطعت فهم نظرات التعجب علي وجوه الناس...
"أنا أحبك"
-رائع ، بداية قوية استمر علي هذا الآداء.
نظر نحوي نظرة خالية لثوان ثم فتح صفحة جديدة و كتب فيها آخر ما كنت أتوقعه...
"أنا لا أحاول التقرب منك لأغراض جنسية"
اصابني الوجوم لثوان قبل أن أرد قائلا...
-نعم ، الجميع أيضا يخبرني بذلك مؤخرا ، مع أنني في الواقع أجد نفسي مثيرا للغاية.
فتح صفحة صفحة جديدة فسحبت منه المفكرة قائلا...
-ما مشكلتك تحديدا هل أنت أخرس أم معاق ذهنيا ؟
فكر قليلا ثم رفع إصبعيه في تردد و عيناه معلقة بالمفكرة في يدي...
-لا يمكن أن تكون الإثنان في وقت واحد هذا مبالغ فيه ، عليك أن تختار أحدهما.
حاول في يأس أن يسترد مفكرته من يدي ، لكنه ما لبث أن استسلم و بدأ يكتب علي كف يده اليسري...
"أجيد انتقاء كلماتي أكثر بينما أكتب"
توقعت من ذاتي الاستمرار في مضايقته ، لكنني لم أفعل ، فقط أعطيته المفكرة في هدوء قائلا...
-يبدو سببا مقنعا ، علي الأقل بالنسبة لي ، لا تريني وجهك مرة أخري.
"هل يمكننا أن نصبح أصدقاء ؟"
-هل تعلم كم أنك تذكرني بغسالتنا الأتوماتيكية ؟ أنت تنفذ برنامجا لقنك إياه أحد الحمقي دون أن يخبرك بردود الأفعال المحتملة.
"هل أعتبر هذه موافقة ؟"
-لا ، أوصتني أمي بعدم مصادقة المعاقين ذهنيا.
هنا فتح صفحة جديدة و شرع يكتب و علي وجهه سعادة بالغة...
"هذا غريب ، فهكذا كانت أمي تفعل أيضا"
كان يتوقف أمام كل شخص في المكان لبضع ثوان فقط ، فإن لم يجد منه استجابة يرحل في صمت...
فقط حين جاء دوري استطعت فهم نظرات التعجب علي وجوه الناس...
"أنا أحبك"
-رائع ، بداية قوية استمر علي هذا الآداء.
نظر نحوي نظرة خالية لثوان ثم فتح صفحة جديدة و كتب فيها آخر ما كنت أتوقعه...
"أنا لا أحاول التقرب منك لأغراض جنسية"
اصابني الوجوم لثوان قبل أن أرد قائلا...
-نعم ، الجميع أيضا يخبرني بذلك مؤخرا ، مع أنني في الواقع أجد نفسي مثيرا للغاية.
فتح صفحة صفحة جديدة فسحبت منه المفكرة قائلا...
-ما مشكلتك تحديدا هل أنت أخرس أم معاق ذهنيا ؟
فكر قليلا ثم رفع إصبعيه في تردد و عيناه معلقة بالمفكرة في يدي...
-لا يمكن أن تكون الإثنان في وقت واحد هذا مبالغ فيه ، عليك أن تختار أحدهما.
حاول في يأس أن يسترد مفكرته من يدي ، لكنه ما لبث أن استسلم و بدأ يكتب علي كف يده اليسري...
"أجيد انتقاء كلماتي أكثر بينما أكتب"
توقعت من ذاتي الاستمرار في مضايقته ، لكنني لم أفعل ، فقط أعطيته المفكرة في هدوء قائلا...
-يبدو سببا مقنعا ، علي الأقل بالنسبة لي ، لا تريني وجهك مرة أخري.
"هل يمكننا أن نصبح أصدقاء ؟"
-هل تعلم كم أنك تذكرني بغسالتنا الأتوماتيكية ؟ أنت تنفذ برنامجا لقنك إياه أحد الحمقي دون أن يخبرك بردود الأفعال المحتملة.
"هل أعتبر هذه موافقة ؟"
-لا ، أوصتني أمي بعدم مصادقة المعاقين ذهنيا.
هنا فتح صفحة جديدة و شرع يكتب و علي وجهه سعادة بالغة...
"هذا غريب ، فهكذا كانت أمي تفعل أيضا"
2 التعليقات:
انا مش فاهماها او يمكن مش فاهمه المغزى بتاعها و لا ايه ؟؟؟
ولا أنا
مش فاهمة قصدك من الكلام ده
إرسال تعليق