الثلاثاء، ٣١ يناير ٢٠١٢
بعض مما بداخلي...
دور كهذا يروقني حقاً و
لطالما أثار إعجابي و تمنيت ممارسته ، لكنني لا أجده واقعياً إلي حد ما ، هذا
العازف سواء كان يعزف لنفسه أو للآخرين فهو دور لا يناسب شخصاً مثلي علي الإطلاق ،
أنا لم أسع يوماً لإسعاد ذاتي بدرجة كبيرة فماذا عن إسعاد الآخرين ؟ دعك من أنني وغد أناني
للغاية لكنني مازلت لا اعرف الكثيرين ممن يمكنني ممارسة أنانيتي معهم ، و لسبب
كهذا ينخدع الناس كثيراً في سكوني هذا...
ثم ما هو ذلك الشئ الذي
قد يجعلك تفقد فضولك الفطري نحو الحياة ؟ تتجاهل شجار ما علي الطريق ، تكف عن
التحديق بفتاة ذات جمال اسطوري ، أو تحذف رسائلك الواردة قبل حتي أن تعرف محتواها...
أنا أملك الفضول حتماً ،
لا يمكن أن يخلو نظامي السيكولوجي من آداة حيوية كهذه ، فقط أظنني لا أملك الفضول
لاستخدام هذا الفضول...
لا أعرف حقاً لكنه حتماً
شئ أعمق و أبعد ما يكون عن اليأس ، لأن اليأس خلق للفاشلين في تحقيق أحلامهم ، و
أنا لم أكن يوما من الحالمين ، أعني ربما أحلم كثيراً لكنني استيقظ عادة لا أذكر
حرفاً مما رأيته في أحلامي ، فقط أذكر أنني كنت أحلم ، ليس ذنبي أن أحلامي سريعة
التبخر...
يندرج تحت تصنيف:
أجزاء من ذاتي...
السبت، ٧ يناير ٢٠١٢
ساعات الصباح الأولي...
ماذا يمكنني أن أقول عن ساعات الصباح الأولي ؟
ربما أقول أنها الهدوء الذي يسبق العاصفة ، أو الصفاء الذي يلوثه أوغاد الساعة العاشرة...
أو هي دواء للمجروحين و وعود للطموحين...
أو هي قهوة الصباح...
أو هي لحظات إلهام ، و لحظات إبداع...
أو هي الرقي...
أو هي الخيال...
أو هي رائحة الورود و الندي...
أو هي الحدث الذي لا تمل تكراره...
أو هي أشياء صغيرة للغاية تمنحنا سعادة لا توصف...
أو هي مملكة زمنية لا مثيل لها ، و كل مستيقظ فيها ملك متوج ، و من يستيقظ خصيصا لأجل التربع علي عرشها لابد و أن لديه سببا وجيها...
أو هي كل هذا معا...
ربما أقول أنها الهدوء الذي يسبق العاصفة ، أو الصفاء الذي يلوثه أوغاد الساعة العاشرة...
أو هي دواء للمجروحين و وعود للطموحين...
أو هي قهوة الصباح...
أو هي لحظات إلهام ، و لحظات إبداع...
أو هي الرقي...
أو هي الخيال...
أو هي رائحة الورود و الندي...
أو هي الحدث الذي لا تمل تكراره...
أو هي أشياء صغيرة للغاية تمنحنا سعادة لا توصف...
أو هي مملكة زمنية لا مثيل لها ، و كل مستيقظ فيها ملك متوج ، و من يستيقظ خصيصا لأجل التربع علي عرشها لابد و أن لديه سببا وجيها...
أو هي كل هذا معا...
يندرج تحت تصنيف:
أجزاء من ذاتي...
الخميس، ٥ يناير ٢٠١٢
شئ ما...
بدأت أدرك أن حملقة الناس في وجوه بعضهم ليست فضولا زائدا أو وقاحة غير مبررة...
بعضهم مازال يحدق في وجهك باحثا عن شئ ما لا يعلمه ، لكنه مازال مفعماً بالأمل في إيجاده...
و
بعضهم صار لا ينظر إلا إلي الخواء ، و هذا في الحقيقة أصابه اليأس من
البحث بين الوجوه ، فانسحب باحثا في خواء ذاته أملا في إيجاد ذلك الشئ
اللعين...
و نعم ، بعضهم مازال يحدق من باب الوقاحة...
يندرج تحت تصنيف:
متاخدش ف بالك...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)