الخميس، ١٠ فبراير ٢٠١١

متلازمة ستوكهولم...


فيما يتعلق بمؤيدي الرئيس ، و بغض النظر عن المؤيدين المأجورين ، كان هناك من تأثر بخطابه الأخير تأثرا ملحوظا أدي لتغير موقفه تجاهه تغيرا جذريا...
و من غير الإنصاف أن نلخص هذا التغير في بضعة كلمات عن عاطفة الجماهير المصرية ، إذ أن هناك ما هو أكثر تحديدا و موضوعية...
و الغرض من الإشارة هنا ليس لشئ إلا تكوين نظرة شاملة نحو الأسباب الكامنة خلف موقف المتظاهرين علي تباينهم ، و ليس بالطبع للتعاطف مع المؤيدين أو جمع التبرعات لعلاجهم...
______________________________________________
أيضا علي الجانب الآخر يوجد من راودته فكرة تطبيق الظاهرة علي المجتمع المصري من قبل ، بل وصل الأمر لدرجة أنه كان يراها التفسير الأمثل لعدم قيام ثورة مصرية علي مدار أعوام من ظلم النظام الحاكم...
المقال التالي بتاريخ أكتوبر 2009 ، يعارض فيه الكاتب فكرة تطبيق متلازمة ستوكهولم علي المجتمع المصري بأي حال من الأحوال...
متلازمة ستوكهولم تشخيص فاسد و تسميمي
أحمد حسنين الحسنية
الحوار المتمدن - العدد: 2806 - 2009 / 10 / 21
لقراءة المقال إضغط هنا...
_____________________________________________
و في النهاية أقول أن متلازمة ستوكهولم لا يمكن إثبات إنتشارها إلا علي فئة قليلة للغاية ، حصرتها إحدي القنوات الإخبارية في حصرها لفئات المتظاهرين بنسبة 75% يعارضون النظام ، 25% يؤيدون الرئيس...
لذا بقليل من الذكاء و بغزير من الثقة أقول أن 25% هي نسبة ليست حتي بالتقريبية ، فنسبة كبيرة من مؤيدي الرئيس يمثلون الأرانب الخائفة علي أطفالها ، أموالها ، إستقرار حياتها ، نسبة كانت راضية بالفساد و اعتادت عليه ، و نسبة أخري كانت مأجورة من قبل النظام ذاته ، أما النسبة التي يمكننا تطبيق متلازمة ستوكهولم عليها فهي لا تمثل في رأيي أكثر من 5% من نسبة الشعب ككل ، هذا مالم تكن أقل...

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

الرابط لايعمل ..هل يوجد للمقال رابط اخر ؟؟

Unknown يقول...

للأسف واضح ان الموقع حذف المقال بعد فترة أو حدث الروابط ، عموماً لو بتدور عن تفاصيل لظاهرة ستوكهولم نفسها ممكن تعمل سيرش عنها علي جوجل و بإذن الله تلاقي اللي عايزه...

Share |