الجمعة، ١٤ نوفمبر ٢٠١٤

فضول...

هل مات أبي حقاً يا أمي ؟
هل ذهب إلى الرب و للنور ؟
رأيت الأمس يا أمي..
بين النوم و اليقظة..
آدم و حواء كانوا على فراشي
صغار كالذر، و الشجرة المحرمة
حواء بريئة يا أمي..
أمي بريئة يا أمي
و الشجرة كانت أجمل من أن تُقاوم
فلماذا كان يلومك أبي كل صباح ؟
هل مات أبي حقاً يا أمي ؟
هل مات و في يده الثمرة ؟


***

جدتي هل ماتت أمي ؟

هل ماتت أمي حقاً ؟
هل ذهبت للرب و للنور ؟
هل ذهبت حقاً لأبي ؟
هل أخذت معها الثمرة ؟
جدتي هل هذه أمي ؟
جدتي هل هذا أبي ؟
فلماذا يبدو سعيداً للغاية ؟
و لماذا صارت أمي شجرة ؟
جدتي هل مِتنا حقاً ؟

3 التعليقات:

الكاتبة والإعلامية فاطمة العبيدي يقول...

رحل الجميع ولم يبق شيء يحيا على الأرض إلا .. الموت

البقاء لله

تحياتي

walaa tulip rose يقول...

وبكل ثانية انتظار لنفس القطار
والجميع راكبيه غير ان التوقيت مختلف ...
لا يبقي سوى الثمرة تنتقل من ادم لاخر ظالمة اياه ومظلومة ...
والقطار لا يتوقف ليعلمنا من اغوى من ؟!
تحياتي لك ولحرفك

لوجين يقول...

انشاء سيرة ذاتية لا مثيل لها تبهر كل من يراها هى خدمه لن تجدها سوي معنا و ذلك من خلال الخدمات المميزة لموقعنا كما نقدم لك نسخة مجانية من كتاب سيرة داتية
الذى تبحث عنه

Share |