الاثنين، ٢٨ فبراير ٢٠١١

أعرف من أنا ، و لا أستطيع أن أكون أنا...

أنا مشوش للغاية ، أشعر أنني بحاجة لإعادة إدراك نفسي من جديد...
كلما أخوض محاولة لإعادة ادراك هويتي فإنها تبوء بفشل زريع ، و كأن هناك حاجز من الزجاج الشفاف السميك يفصل بيني و بين صفاتي التي كنت أدرك بها ذاتي ، و يدركني بها الجميع ، حاجز أري من خلاله هويتي ، و لكن لا يمكنني الوصول ، أحاول صنع هوية جديدة كسابقتها ، و لكن الأمر لا يتم بعصا سحرية...
من الواضح أنني لن أعود أبدا كسابق عهدي...

الثلاثاء، ١٥ فبراير ٢٠١١

فاتت سنة ، و اللي جاي أحلي بإذن الله...

أول شمعة في مذكرات مريض نفسي...
كل سنة و البلوج بخير...

 
بس أنا هحتفل بعيد ميلاد البلوج علي طريقة البدو محدش له دعوة :))

السبت، ١٢ فبراير ٢٠١١

الجمعة، ١١ فبراير ٢٠١١

الجانب المشرق للثورة ، في الوقت الحالي...


صحيح ممكن يكون لسة فاضل كتير علي إن الثورة تحقق أهدافها من الناحية السياسية ، بس خلونا نبص للجانب المشرق ، الجانب اللي كان ممكن نفضل سنين منعرفش نغيره ، الجانب النفسي و الإجتماعي ، أخلاق الشباب اتغيرت 180 درجة و دي حاجة منقدرش ننكرها...
و في النهاية طبعا ده مش معناه ان مشوار التغيير الشامل انتهي...

اقروا المقال ده...


و ركزوا ف آخر سطرين...

الخميس، ١٠ فبراير ٢٠١١

متلازمة ستوكهولم...


فيما يتعلق بمؤيدي الرئيس ، و بغض النظر عن المؤيدين المأجورين ، كان هناك من تأثر بخطابه الأخير تأثرا ملحوظا أدي لتغير موقفه تجاهه تغيرا جذريا...
و من غير الإنصاف أن نلخص هذا التغير في بضعة كلمات عن عاطفة الجماهير المصرية ، إذ أن هناك ما هو أكثر تحديدا و موضوعية...
و الغرض من الإشارة هنا ليس لشئ إلا تكوين نظرة شاملة نحو الأسباب الكامنة خلف موقف المتظاهرين علي تباينهم ، و ليس بالطبع للتعاطف مع المؤيدين أو جمع التبرعات لعلاجهم...
______________________________________________
أيضا علي الجانب الآخر يوجد من راودته فكرة تطبيق الظاهرة علي المجتمع المصري من قبل ، بل وصل الأمر لدرجة أنه كان يراها التفسير الأمثل لعدم قيام ثورة مصرية علي مدار أعوام من ظلم النظام الحاكم...
المقال التالي بتاريخ أكتوبر 2009 ، يعارض فيه الكاتب فكرة تطبيق متلازمة ستوكهولم علي المجتمع المصري بأي حال من الأحوال...
متلازمة ستوكهولم تشخيص فاسد و تسميمي
أحمد حسنين الحسنية
الحوار المتمدن - العدد: 2806 - 2009 / 10 / 21
لقراءة المقال إضغط هنا...
_____________________________________________
و في النهاية أقول أن متلازمة ستوكهولم لا يمكن إثبات إنتشارها إلا علي فئة قليلة للغاية ، حصرتها إحدي القنوات الإخبارية في حصرها لفئات المتظاهرين بنسبة 75% يعارضون النظام ، 25% يؤيدون الرئيس...
لذا بقليل من الذكاء و بغزير من الثقة أقول أن 25% هي نسبة ليست حتي بالتقريبية ، فنسبة كبيرة من مؤيدي الرئيس يمثلون الأرانب الخائفة علي أطفالها ، أموالها ، إستقرار حياتها ، نسبة كانت راضية بالفساد و اعتادت عليه ، و نسبة أخري كانت مأجورة من قبل النظام ذاته ، أما النسبة التي يمكننا تطبيق متلازمة ستوكهولم عليها فهي لا تمثل في رأيي أكثر من 5% من نسبة الشعب ككل ، هذا مالم تكن أقل...

الأربعاء، ٢ فبراير ٢٠١١

من زاوية أكثر تعقلا...



السؤال هنا هو...

ما الذي يدفع بمن هو مثلي للتظاهر ضد نظام لم يستشعر منه ظلما مباشرا عليه ، أعني أن الفساد واضح في البلاد ، لكن بعض الأمور قد تتعلق بمصالح شخصية خاصة لأفراد واجهوا ظلم النظام الحاكم وجها لوجه ، فما الذي قد يدفع بمن لم يواجه ذلك إلي التظاهر...

ربما كان سؤالا كهذا لا محل له من  الإعراب في ظل تلك الظروف ، أو ربما كان محبطا لبعض المتظاهرين ، و قد يكون تفسيره ببساطة أن الشعب يتحد في وقت الأزمات ، بالإضافة إلي كل العبارات العاطفية الممكنة عن تضامن قوي الشعب بكافة فئاته و طبقاته......إلي آخره...

لا أهتم حقا بما قد يفكر به القارئ عندما يقرأ كلاما كهذا فأنا لا أقلل إطلاقا من مجهود و بسالة المتظاهر المصري أيا كان ، إذ أنني أحاول قدر الإمكان أن أكون موضوعيا في ما سأطرحه من تساؤل ، بل أنا أفعل ذلك بالفعل و علي القارئ أن يتفهم ذلك حتي يمكنه استيعاب الأمر من الزاوية العلمية كما استوعبه سياسيا و اجتماعيا...

*************************************

حين نحاول الإجابة عن السؤال الذي تم طرحه ، علينا الرجوع إلي بعض القوانين السيكولوجية التي وضعها علم النفس الإجتماعي ، و علي الاخص عالم النفس الإجتماعي (جابرييل تارد) في حديثه عن (تأثير العقل الجمعي) ، حيث كانت المظاهرات الجماعية إحدي أمثلته الإستدلالية علي صحة الظاهرة...

و يتلخص قانون (العقل الجمعي) في أن للجماعة عقلا يختلف في خصائصه عن خصائص العقول الفردية للأفراد المكونة للجماعة ، حيث أن للجماعة غالبا انفعال موحد ، فقد لا يشترك الأفراد في ذات الأفكار من الناحية العقلية ، و لكن من الناحية الإنفعالية يتوحد إنفعال الغضب بين المتظاهرين-علي سبيل المثال-و ينتشر كالطاعون دونما تفريق بين فقير و غني ، حتما كان بين المتظاهرين آلافا ممن لا  يستدعي وجودهم الغضب ، و لكنهم خضعوا لتأثير العقل الجمعي ببساطة و صار انفعالهم نسخة أخري من الإنفعال الجمعي الموحد...

أعني أنك في ظروف أخري-أمام التلفاز مثلا- قد تري المظاهرات علي القنوات الإخبارية فتكتفي بمصمصة شفتيك قائلا (ناس غلابة و الله ، ربنا ينصرهم)  و تتعجب من تلك الطاقة التي تملأ المتظاهرين علي اختلاف طبقاتهم...

صدقا لا يتعلق الأمر دائما بالتصدي لظلم النظام الحاكم ، بعض الأفراد اتخذوا من الموقف الغاضب فرصة لإخراج طاقاتهم المكبوتة دونما توجيه أو تمييز...
و حتما يمكن النظر للموقف من أكثر من زاوية أخري ، إقتصادية و سياسية و خلافه ، فلكل تحليله الخاص للموقف...


Share |