الخميس، ٢٧ يناير ٢٠١١

متشائم...


أنا طول عمري متشائم...
و المرة دي بردوا متشائم...
بس عندي شوية أمل رغم كل شئ...
كان نفسي انزل و أكون معاكم ، بس انا مش متأثر أوي بصراحة ، جايز عشان محسيتش بمدي ظلم النظام بشكل مباشر عليا كفرد...
ربنا معانا جميعا...
من شوية شوفت نوارة نجم في ما وراء الخبر علي الجزيرة ، بنت بميت راجل ، عرفتني  بصورة يقينية اد ايه قوة القلم لا يستهان بيها ، و ان اساليب الحرب النفسية ممكن تتخذ أكتر من شكل ، و منها الشكل الإيجابي التحفيزي اللي بنمارسه في البلوجر علي نطاق واسع...
اكتبوا ، متقفوش ، و متكسلوش ، الواحد مننا بيدخل مدونته ع الأقل في اليوم الواحد حوالي 30 قارئ ، محدش يستهين بأسلوبه و كلماته ف وقت زي ده...
انا بردوا لسة متشائم و مش شايف فرصة ، بس بأدي واجبي تجاه اخواني اللي انضربوا و اعتقلوا و ماتوا وانا ف مكاني هنا ، و عشان حتي مقدرش ادي كلمة إيجابية ، بدعوا الناس كلها تتكلم بطريقة ايجابية تحفز الناس اللي مشاعرها باردة زيي كده...

الأحد، ٢٣ يناير ٢٠١١

نظرات ، فقط لا غير...


حين ينشغل الجميع بالرقص ، نظل نحن الاثنان في اماكننا علي المقاعد ، نمارس عادتنا في تبادل النظرات الخاطفة بين الراقصين...
ارتشف ما بكوبي متأملا نظراتها نحوي بينما ترفض هي في تململ كل من يطلب الرقص معها ، كل منا يعلم ما يفكر به الآخر ، نعلم اننا لن نرقص يوما سويا ، نعلم اننا لم نخلق لنكون سويا من الأساس ، لا نريد بعض ، ولا نريد أن نكون لبعض ، ولا نريد أن نريد أن نكون لبعض ، و مهما كان هناك شوق لبعضنا فنحن نستمتع بذلك الشعور الأبدي ، و برغم المسافة بيننا فكل منا يدرك اعمق الأجزاء بداخل الآخر ، ربما أعمق مما قد يعرفه الراقصون سويا عن بعضهم...
بيننا علاقة ، فوق مبدأ الجسد ، و فوق كل مبدأ حب ، علاقة لا نريد تدنيسها بالرقص سويا مهما كانت الدوافع ، و مهما قال الراقصون عنا من أقاويل العشق...
نحن لا نحب بعضنا ، ولا نريد بعضنا ، و لا نطمع إلا في أن تدوم نظراتنا للأبد شاعرين بذلك التميز بين كل الراقصين...
Share |