الجمعة، ٢٦ نوفمبر ٢٠١٠

تاج جديد خالص ، بس هو مش تاج أوي يعني ، مش تاج أساسا... :))


بعيدا عن التيجان و السلطانيات اللي لبسناهم و لبسناهم لغيرنا كتير...
المرة دي هانلعب و ياريت اللي عايز يلعب فالدعوة مفتوحة ، لإنها لعبة هاتعرفنا علي بعض أكتر...
من خلال معرفتي الوطيدة ببعض المدونين و كمان معرفتي السطحية بآخرين ، قدرت أرسم لكل واحد فيهم تصور لشخصيته بناء علي أسلوبه في الكتابة و الموضوعات اللي بيختارها و تعليقاته و طريقة كلامه في التجمعات التدوينية ، و أكيد كل واحد فينا بيعمل كده مع كل الناس...
هحاول علي أد ما اقدر اصف بإيجاز كل مدون ، و قاعدة اللعبة و شرطي الوحيد ان محدش يزعل من نظرتي ليه عشان لو كانت نظرتي غلط لازم يصلحهالي فورا في الكومنتس و دي من فوايد اللعبة ، ان النفوس تصفي... :)
الترتيب هايكون عشوائي ، يعني اللي بيخطر علي بالي فجأة وانا بكتب بتكلم عنه ، محدش بقا يقول ف سره اشمعنا انا جاي في الآخر و حركات العيال دي ، مش تتر فيلم هوا... :))
انما لو حد عايز يعني اكتب اسمه الأول ، فانا مش ضد الرشوة و الكوسة يعني معنديش مشاكل... :))

نبدأ بأعز أصدقائي:)

رامي : خليط من الرومانسية و الكوميديا يخليك مش عايز تسيبه أبدا ، أسلوبه و طريقة كلامه بتفكرني أوي بمذيع برنامج (ع القهوة) ، المكتوب عنه كتير و محتاج بوست لوحده.

الشوكة الناعمة : ثقة غير طبيعية في النفس ، شئ من التسلط يخليني أتنبأ لأولادها بإذن الله بمستقبل واعد من العقد النفسية ، تسكت تسكت و تقول تعليقات تخليك ضحك من قلبك ، و دي مش حاجة معتادة من بنت انها تخلي راجل يضحك بجد من غير ما يكون بيجاملها ، صريحة لدرجة ترفع ضغطك ، من رواد الكوميديا السوداء...
مدام مني : احترت ف أمرها :) بعتبرها رمز التحضر في كل شئ ، مثقفة إلي حد تخليك تستصغر نفسك قدامها ، بعتبرها أختي الكبيرة بالمعني الحرفي للكلمة ، سهل  جدا انك تغيظها :) و ساعات بتصنع الغباء مخصوص عشان أشوف رد فعلها و أضحك... :)

كلمات من نور : في نفس مقام مدام مني بالنسبالي ، معرفش عنها كتير بس في ناس مش بتحتاج تعرف عنها أي حاجة عشان تحس براحة نفسية في الكلام معاها...
خالد همس الأحباب : مشفتوش غير مرة واحدة في تجمع التبرع بالدم ، لكن بنظرة واحدة ليه عرفت انه انسان عملي جدا ، و بياخد عمل الخير علي محمل الجد ، يعني حسيت ان ضميره شغال بنسبة غالبة علي أكتر تصرفاته ، معرفش هايشوف البوست ده ولا لأ بس أنا اتشرفت جدا بمعرفته و لسه هاتشرف تاني أكيد...
الحب الجميل : عاطفة نشطة في تعاملاتها مع لولو بنتها ، و بيتهيألي انها واخدة 75% من اهتماماتها ، لمحة حزن أو جدية أو رزانة مش عارف ، بس رغم صوتها المرح في كل اتصال لينا ف أي تجمع بحس بلمحة جدية متسللة من بين الكلام ، أتنبأ للولو معاها بمستقبل نفسي كله ورود...

مرمر : ساعات بحس انها أخت الحب الجميل و ريتشارد ، برغم ان ريتشارد أكثرهم مرحا ، لكن بحس ان مرمر بتستخدم المرح زي وسيلة للهروب من حاجة ، خصوصا انها دايما في حالة حنين دائم لوالدتها ألف رحمة و نور عليها...
ريتشارد : نكتة مجسمة ، تعرف ازاي تخليك تضحك بالعافية :) بعتبرها رمز الفرح في البلوجر ، برغم كده وقت النصيحة بتقلب وشها و تزعق فيك جامد لكنك بردوا تحس انك عايز تضحك... :))

سيادة الريس : نلقائي لأبعد الحدود ، ساعات بيقول الكلام من غير تفكير ، عنده ولع غريب بالشعر و الأقوال المأثورة ، طفولة حافلة بالمغامرات...
فاتيما : شعلة متقدة من المرح ، مستحيل تحس معاها بأي ملل ، ترسملك الحياة بأزهي الألوان مهما كانت مشاكلك ، متحمسة لدرجة الحماس ذاته ، و عشان كده بعتبرها رمز الحماس... :)

عمرو يسري : نسختي التانية في نقطة قلة الكلام و الإنطواء الجزئي ، أسلوبه في الكتابة متنوع و غير ثابت ، يعني مرة خبري زي القالب المصمت و مرة يستعمل اسلوب خاص للسرد ، شكله كده من اللي تشوفهم تقول عليهم (طيب و ابن حلال) من أول نظرة ، ما تشوفوله عروسة يا جدعان...:))

بنت خيخة : مرحة جدا لكن مبتضحكش ، يعني ممكن تكون بتقول حاجة تضحك لكن تعبير وشها ثابت تخليك محتار هي قالت حاجة تضحك ولا لأ... :) بتحرك بسرعة أوي ممكن تكون قصادك و فجأة تلاقيها وراك :) ، بردوا متحمسة لعمل الخير أوي و جايز أنا شايف كل الناس متحمسة عشان أنا طبعي بارد و صعب اتحمس لشئ بسهولة :))

بجد في ناس كتيرة أوي كتبت عنهم في أجندتي لكن انا قاعد ف سايبر و الجو متلج :) نكتفي بهذا القدر و ياريت تلعبوا اللعبة دي ف بلوجاتكم و تسيبولي لينكاتها في الكومنتس عشان عايز اعرف صورتي المهببة ف نظركم ايه... :))

الأربعاء، ٢٤ نوفمبر ٢٠١٠

بوست مالوش لازمة...


البوست ده عملته مخصوص عشان النوتس السريعة اللي كتبتها في الغربة ، غربة الفيس بوك بعيدا عن جو البلوجر الدافئ...

********************

لم يكن الأمر صعبا كما ظننت ، إن الناس مسلون حقا ، يمكنك قضاء بعض الاوقات معهم لتزيح عن كاهلك عبء انتظار الموت ، ثق أن هذه من أفضل مميزاتهم...

********************
 
ليه دايما بعد ما يطلبوا الحاجة تقوم الكتكوتة تمشي و هيا متنرفزة و هوا يقوم يجري وراها بعد ما يدفع حساب الحاجة اللي متلمستش اساسا...
أيه الناس دي :)

 ********************

ستظل ذاتي عدوي الأول حتي أموت ، حينها لن تكون أكثر من فكرة مجردة داخل عقول الآخرين ، و ستعيش أسوأ فتراتها من بعدي ، لأنها لن تجد عقلا يذكر لي خيرا ، و لن تجد قلبا يتحرق شوقا لي...

********************

التخطيط عدو القدر ، نظرية خاطئة تماما علي النحو العام ، و من المؤسف أنها أثبتت صحتها علي النحو الشخصي ، ولا تقل لي أنها مصادفة فقانون المصادفات لا يشمل مرة ثالثة ، فماذا عن عمر بأكمله...

*******************

ليه بقينا نتكلم عن السلبيات بس و نقعد نحسر و نتحسر ، مع ان الكلمة الإيجابية أثرها أكبر ألف مرة و بتشحن النفوس ، مين المغفل اللي قالكوا ان الندم بيفيد...
انتوا مبتسمعوش ام كلثوم ولا ايه :)

******************

كثر الحديث عن الإنتخابات الرئاسية القادمة...
و بعيدا عن التحيزات السياسية ، لست ضد التغيير ، لكنه نوع من التعود و المعاشرة ، كأبطال ذلك المسلسل التركي ، من الصعب مفارقة وجوها ألفتها علي مدار 643722460 حلقة ، فماذا عن وجه ألفته عمرا بأكمله...
صدقا حتي الفساد يمكن معاشرته ، إن الإنسان كائن ودود عاطفي لأقصي الحدود...

*****************

عشان منظلمش مصر...
الطب اتقدم ، و العلم اتقدم ، التعليم اتقدم ، الفن اتقدم...
بس ابو العروسة مش موافق...
و يوم ما الهلس اتقدم...
قرا الفاتحة طوالي... :)

****************

إن حب شئ ما و كره آخر لهو نشاط أزلي يشير إلي كل منا كشخصية و كيان نفسي مستقل...
لكني برغم ذلك لا أجد في إزدواجية العاطفة ما يمثل إضطرابا سلوكيا أو مرضا يستحق العلاج ، فلا أفهم لماذا يجب علينا توحيد اتجاهاتنا نحو موضوع ما بكل خصائصه الإيجابية و السلبية (بسلطاته و بابا غنوجه) ، و ما الذي يجردني من حقي في إمتلاك أسباب الحب و الكراهية لذات الموضوع ؟
إن تسرعنا البشري المعهود في تكوين اتجاهات موحدة إنما ينم-في رأيي-عن جهل بتفاصيل الموضوع المكروه أو المحبوب...

***************

إن الحياة حبلي بتلك الدهاليز الفلسفية التي نستغلها مرارا لإقناع الآخرين-و أنفسنا قبلهم-بجدوي أفعالنا مهما كانت خاطئة...
لا أنكر امتلاكي لفلسفة خاصة في تبرير أفعالي الخطأ منها و الصواب ، لكني علي الأقل مازلت أخجل من نظرات ضميري الخبيثة المتشككة ، تلك النظرات التي تقول بوضوح (هانصيع علي بعض ؟)...

***************

عندما تنبذك الأخريات ، إتصل بداليا...
و إن لم يكن لديك داليا فلابد أن لديك رحاب ، و إن لم يكن لديك رحاب فلابد أن لديك دينا ، و في جميع الحالات لابد أن لديك إحدي هاته المسئولات عن مواساتك وقت انهزاماتك العاطفية ، صديقة الدراسة التي اتخذت قرارك منذ البداية أنها لا تصلح إلا كأخت لك ، أو آلة بشرية لنقل المحاضرات التي فاتتك...
و تفوتك دائما...

و شكراااا ، أشوفكم-بإذن الله-في تجمع بؤجة الخير ان عشنا و كان لنا عمر...

الخميس، ١٨ نوفمبر ٢٠١٠

من مراسلات طبيب نفسي...

من المؤسف أن يدرك المرء مدي ضعفه إزاء أشياء بسيطة كهذه...
قد تظنين أنني لا أقيم وزنا للمسة يد عابرة لا محل لها من الإعراب ، في الواقع ان أبسط أفعالك اللاإرادية تفجر بداخلي براكين لم تكن خامدة ، و لسبب بسيط هو أنها لم تكن موجودة من الأساس...
و أنا اليوم عزيزتي إذ أدركت مدي ضعفي نحوك ، فقد عاهدت نفسي بشرف مهنتي لأضعن حدا لكل هذا...
و لأبتكرن اسلوبا ما لاستئصال الخصائص النفسية أيا كانت ، و يوما ما سيستغله أحدهم لاستئصال عواطفه و كل نقاط ضعفه ، صدقا لن أكون أسوأ من نوبل في نقطة كهذه إذ أنني أعرف النتائج مسبقا...
ربما كان نوبل متسرعا حين اخترع الديناميت قبل أن يدرس سيكولوجية مستخدميه...
أرجو منك عدم اتخاذ الأمر علي محمل شخصي ، فلدي أسبابي التي لا دخل لكي بها...

***********************************
عزيزي الطبيب المحترم...
لطالما أثار إعجابي مدي التزامك بمبادئك الفردية الفذة ، حتي حين يتعلق الأمر بعلاقتنا مازلت متمسكا بفلسفتك الذاتية عن نقاط الضعف و القوة...
و إنك إذ كنت صريحا معي فإنني أشعر أنه من واجبي مبادلتك المشاعر ذاتها بفلسفتي الأنثوية الخاصة ، و التي أخشي أنها لن تعجبك كثيرا...
فإن حقيقة الحب هي الضعف ذاته ، و في الواقع أن الحب هو أقوي ضعف ، و إنك إذ كنت تقاوم ضعفك نحوي فقد كنت قد بدأت في فقدان الثقة بنفسي و بأنوثتي ، لذا فقد أسعدني خطابك إلي أبعد الحدود حين علمت بوجود ضعف من الأساس...
إن خوفك من الحب خوف مرضي لا أدري له سببا ، خاصة و أنك لم تذكر كلمة (حب) واحدة في خطابك الأخير مما جعله خطابا تلميحيا بعض الشئ...
ثق بي و بحاجتك الجادة للعلاج ، فأنت عاجز عن منح لحظة سعادة لأي امرأة...
قد نكون فارغات كالفراغ ذاته ، لكن لا يملأ فراغنا هذا سوي العاطفة ، حتي ولو كانت مجرد أكذوبة مؤقتة ، و أنت غير قادر حتي علي منح الأكاذيب...

الاثنين، ١ نوفمبر ٢٠١٠

عن البائسين...



هدف الحياة ليس التخلص من البؤس...
بل إبقاءه في حدوده الدنيا ، فكل منا سيعاني من التعاسة يوما ، و علي أن أتقبل ذلك ، و لهذا أنا سعيد للغاية...
قد يخطر ببالك أنها نظرية سخيفة من شخص سخيف في لحظة سعادة فلسفية سخيفة ، لكنك إذا تأملت في تاريخ ذاتك ستجد ما يثبت ذلك...
فقط ما أريد قوله هو أن الحياة أشبه بذلك الخط المتعرج لرسام القلب ، بائسا يوما و سعيدا يوما ، و حين يستوي الخط فلا توجد حياة ، لذا لا تفسد الأمور لمجرد أنك بائس...
و الآن لنتحدث عني قليلا ، ألست عبقريا في صنع التشبيهات ؟؟؟
نعم أنا كذلك حقا ، إن الإعتراف بالحق فضيلة ، و لا أظن الفضيلة دائما تعني الإعتراف بالعيوب ، فإذا كان الحق هو إحدي مميزاتي فلم لا أتفاخر به ؟ بعض الغرور لن يضر أحدا...
دعك من أن هناك أكثر من ثمانين مليون في هذا البلد ، و إذا كنت أفعل ما يفعله الجميع ، فمن أنا إذا ؟؟؟
حسنا قبل أن تتململ دعني أخبرك بشئ أخير ، لا تجري الأمور في هذا العالم كما يجب ، إما أن الناس ملت روتين الحياة و إما أن الحياة ملت من الروتين الذي نمارسه ، لذا إن كنت تنوي الإلتزام بشئ حاليا فلتلتزم بعقيدتك فحسب ، فيما عدا ذلك لا تتمسك بالمفروضات المنطقية ، و إلا تم تصنيفك كغريب الأطوار...
Share |